مومياوات بألسنة ذهبية - مصر - فراعنة - لسان ذهبي - كشكول

العثور على مومياوات بألسنة ذهبية داخل مقابر عمرها 2500 عام في مصر

اكتشف علماء الآثار مقبرتين، تحتويان على بقايا محنطة لرجل وامرأة توفيا منذ حوالي 2500 عام، في أنقاض مدينة أوكسيرينخوس المصرية القديمة، في ما يعرف الآن بالبهناسة، وأثناء التنقيب عثر الفريق على اكتشاف فريد: ثلاثة ألسنة من رقائق الذهب، ومما زاد من المفاجأة أن إحدى المقابر لم تفتح قط !!!

(هذا مهم للغاية، لأنه من النادر العثور على قبر مغلق تماماً) هذا ما قالته إستر بونس ميلادو المديرة المشاركة للبعثة الأثرية من جامعة برشلونة، وتقول ميلادو لصحيفة The National أنه تم العثور على ألسنة ذهبية فقط في المواقع الأثرية في الإسكندرية والبهناسة.

(ما زلنا ندرس النقوش على الأوعية التي نفترض أنها ستكشف عن هوية الشخص المدفون) هكذا قال مايتي ماسكورت – المدير المشارك للبعثة مع ميلادو

في مصر القديمة، كان المحنطون يصنعون أحياناً ألسنة من رقائق الذهب ويضعونها داخل أفواه الموتى لتمكينهم من التحدث مع أوزوريس، إله العالم السفلي.

وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشف علماء الآثار الذين يعملون في الإسكندرية مومياء ذات لسان ذهبي مشابه يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام، كما ذكرت إيزيس ديفيس ماركس لمجلة سميثسونيان في ذلك الوقت، وترجع الألسنة الذهبية الثلاثة التي عُثر عليها في المقبرتين إلى الفترة الرومانية التي بدأت عام ٣٠ ق م، حسب صحيفة The National

ومن المثير للاهتمام أنه في القبر الذي يحمل تابوتاً على شكل امرأة كان قد اقتحمه بالفعل لصوص القبور وقت الدفن، ولكن بقاياها كانت في حالة سيئة، وفقاً لصحيفة ديلي إكسبرس، ودُفنت بجانب الجثة خرز وتميمة مسند رأس حجرية وشخصية للإله حورس برأس صقر، كما عثر أيضاً على لسانين من ذهب، واحد داخل فم المرأة، والآخر يعتقد أنه تم وضعه في فم رفات طفل.

وتعود المقابر إلى عهد أسرة سايت، وهي الفترة التي استمرت من حوالي ٦٦٤ إلى ٣٣٢ ق م.

فكرتين عن“العثور على مومياوات بألسنة ذهبية داخل مقابر عمرها 2500 عام في مصر”

  1. Whats up very cool blog!! Guy .. Beautiful .. Amazing ..
    I’ll bookmark your web site and take the feeds also? I am satisfied to
    seek out so many helpful information right here within the post, we’d like work out more strategies
    in this regard, thanks for sharing. . . . . .

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *